بعيونهنَ

سياق

في تونس، ثمة تقدم حقيقي نحو المساواة بين المرأة والرجل، لكن الطريق لا يزال طويلاً. السينما، بفضل قدرتها على تغذية خيالنا الجماعي وإسهامها في الرمزية، وسيلةٌ لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين بحقوق المرأة. ولذلك، يُعدّ مهرجانٌ يحتفي بـ”سينما المرأة” حاجةً ملحةً في المشهد الثقافي التونسي.

المحتوى والتقدم

لأول مرة، نُنظم فعالية تُعزز وتُقدّر عمل المرأة في المجالين الفني والثقافي عمومًا، وفي قطاعي السمعي البصري والوسائط المتعددة خصوصًا. تضمّ هذه الفعالية مجموعة مختارة من الأفلام التي تُنتجها مخرجات يُبدعن ويُقدّمن صورةً للعالم ولأنفسهنّ، استنادًا إلى تجارب ومعارف مُتجذّرة في هويتهنّ الجندرية. يتمحور الحدث حول تسعة محاور:

1- عروض الأفلام:

14 جلسة عرض ومناقشة حول الأفلام التي صنعتها النساء خلال الأيام الخمسة للمهرجان من 11 إلى 15 أكتوبر 2019.

2- المناظرات:

بحضور مخرجي الأفلام، تتم مناقشة القضايا التي تطرحها الأفلام دون حصر النقاشات في محاور محددة مسبقًا.

3- التركيز على المخرجات من الأرجنتين

4- اجتماعين:

الذي يجمع كل ضيوف المهرجان حول مسألة مهرجان الفيلم النسائي بقيادة خبيرتين في هذا المجال.

5- ورشة عمل بقيادة مخرجة سينمائية مدعوة للمهرجان.

الذي يجمع كل ضيوف المهرجان حول مسألة مهرجان الفيلم النسائي بقيادة خبيرتين في هذا المجال.

6- ورش عمل التصوير بإشراف متخصصين في السينما:

ورشتان عمل: ورشة عمل لتعريفك بلغة السينما وورشة عمل لصنع أفلام ثلاثية الأبعاد

7- إقامة فنية:

تستهدف هذه الورشة ثمانية مخرجين سينمائيين شباب من تونس/عرب/أفارقة يرغبون في الحصول على دعم لإعادة كتابة سيناريو أفلامهم القصيرة. وتهدف إلى تعزيز إنتاج الأعمال السينمائية في جنوب البحر الأبيض المتوسط من خلال تقديم مقترحات لدعم كتابة السيناريوهات.

8- معرض لمنشآت الفيديو التي صنعتها النساء.

9- الحفل :

تُختتم فعاليات المهرجان بالموسيقى. فهي رفيقٌ أساسيٌّ للسينما، تُساعدنا على إحياء الأفلام المعروضة خلال المهرجان لجميع الجمهور، وتتيح لنا إلقاء نظرة جديدة على هذه الأعمال السينمائية التي ظننا أننا نعرفها. أمسيةٌ مفعمةٌ بالحيوية تُقدّمها فرقٌ موسيقيةٌ بديلة.