السينما في حومتنا

السينما في حومتنا 2020

«“شاشات كبار بإيديات صغار” »

تقديم المشروع

سعيا منها لتكريس مبدإ “الثّقافة للجميع” وبدعم مع مشروع تفنن، تونس الإبداعية، تنظّم الجامعة التّونسية لنوادي السينما تظاهرة السّينما في حومتنا في نسخة 2020 تحت شعار “شاشات كبيرة بإيديات صغيرة” التي تنطلق في شهر مارس 2020 وتتواصل إلى غاية شهر سبتمبر 2020 لتجوب 12 جهة من ولايات الجمهورية. ويتألّف برنامج التّظاهرة من ثلاث محطّات كبرى: ورشة تكوين المكوّنين في صناعة أفلام التحريكبتقنية الإطارات الثابتة  وورشات تكوين الأطفال وعروض الأفلام ونقاشها في الأحياء و الساحات العامة.

والجديد في دورة 2020، ورشات الأطفال التي تهدف إلى تكوين حوالي 60 طفلا من تلاميذ المدارس الإبتدائية في ستّ ولايات وتأطيرهم في مجال صناعة أفلام التّحريك تقنية “STOP MOTION” في ورشة “إيديات صغار” التي تنطلق من الفكرة فالتنفيذ لتتوّج بعد ذلك بالعرض والنّقاش، ما يساهم في تكوين الشّخصية الفكريّة والجمالية للطّفل من خلال تشكيل وصناعة صوره الخاصة.

ويشرف على تأطير هذه الورشات السّتّ التي تنطلق في شهر جوان 2020، مختصّون في سينما التّحريك بمساعدة شابّين ممن سيتمّ تكوينهم في ورشة تدريب المكوّنين التي تساهم في إيجاد مختصّين جدد في تقنية “STOP MOTION” عدّل مدرّبين إثنين في كلّ جهة من الجهات التي ستنتظم بها ورشات الأطفال التي ستمتدّ كلّ منها على خمسة أيّام في إحدى الفضاءات الثّقافية في الجهة. وستنتظم الورشات في كلّ من ولايات قبلي وقابس والمهدية والقصرين وباجة ومنوبة.

وتختتم التّظاهرة بالعروض التي ستكون حاضرة في الأحياء في 12 ولاية بما فيها الولايات السّتّ التي أقيمت فيها ورشات “إيديات صغار”، وستكون هذه المحطّة فرصة لعرض أفلام التّحريك التي أعدّها الأطفال في الورشات إضافة إلى عرض أفلام أخرى تكون مشفوعة بحلقات النّقاش في الفضاءات المفتوحة التي تسعى الجامعة التونسية لنوادي السّينما إلى تثمينها وتحويلها إلى فضاءات جاذبة للثّقافة وللسّينما من خلال خلق نواتات إبداعية في كلّ الأحياء التي تزورها تظاهرة السّينما في حومتنا التي تسعى إلى المساهمة في تشكيل الذوق الفني وإثارة فضول المتفرج عبر النقد وتحليل المنتجات السمعية البصرية.

ويعتبر هذا المشروع مواصلة لمبادرة السّينما في حومتنا التي أطلقتها الجامعة سنة 2015 تحت شعار  “طفي التلفزة، جيب كرسيك وايجا” التي تطوّرت وتحوّلت من مجرّد تجربة عفوية إلى مهرجان يجوب 24 منطقة من ولايات الجمهورية بعد تبني مشروع تفنّن، تونس الإبداعية وتمويله للمشروع الذي يتواصل في دورته الثّانية منذ 2018.